{هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (67) قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (68)}{لِتَسْكُنُواْ فِيهِ} من السكون وهو ضدّ الحركة {والنهار مُبْصِراً} أي مضيئاً تبصرون فيه الأشياء {قَالُواْ اتخذ الله وَلَداً} الضمير للنصارى ولمن قال: إن الملائكة بنات الله {هُوَ الغني} وصف يقتضي نفي الولد والردّ على من نسبه إليه، لأن الغني المطلق لا يفتقر إلى اتخاذ ولد {لَهُ مَا فِي السماوات وَمَا فِي الأرض} بيان وتأكيد للغني، وباقي الآية توبيخ للكفار ووعيد لهم.